هلا والله
اخبا ركم انشا الله تمااااااااام
احتفل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يوم الجمعة بإطلاق النسخة الجديد من بطولة دوري أبطال آسيا، بنظام أكبر وأوسع انتشاراً وأقوى فنياً، لإعلان دخول عصر جديد في تاريخ كرة القدم الآسيوية.
وأقيم حفل إطلاق دوري أبطال آسيا 2009 بحضور كبار مسؤولي الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وجوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي "فيفا" وممثلين عن الاتحادات الوطنية الأعضاء في الاتحاد الآسيوي، إلى جانب نخبة من لاعبي القارة وكبار الحضور.
وشهد الحفل الذي أقيم في صالة "تويوتا ميغا ويب"، مجموعة من الفعاليات التي تضمنت استعراضاً من اللاعبين، ولقاءات مباشرة ما بين اللاعبين والجمهور الحاضر.
وساهمت اليابان في تأمين النجاح لهذا الحفل وسط إشراف مباشر من إدارة اللعبة في البلاد، وذلك استكمالاً للدور الذي قام به الياباني سابورو كاوابوتشي في إعداد ملف إطلاق البطولة الجديدة.
وكان سعادة محمد بن همام العبدالله رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، طلب من كاوابوتشي الرئيس السابق للاتحاد الياباني ترؤس اللجنة الخاصة بدوري المحترفين الآسيوي.
وقال كاوابواتشي خلال حفل إطلاق النسخة الجديدة لدوري أبطال آسيا: كرة القدم في آسيا تحتاج لبطولة إقليمية قوية على مستوى الأندية، وذلك من أجل التطور، ونتمنى أن تساهم بطولة دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد في مساعدة الأندية الآسيوية على تطوير نفسها على الصعيد الفني والإداري، كي نصبح قوة رئيسية على المستوى العالمي.
وأضاف: كان الطريق طويلاً، وبذل الكثير من الناس جهوداً كبيرة، ونحن سعداء للوصول إلى هذه المرحلة حيث نعلن إطلاق هذا المشروع الجديد.
وتشهد بطولة دوري أبطال آسيا 2009 مشاركة 32 نادياً في الدور الأول، بدلاً من 28 في النسخة الحالية، وقد ارتفعت الجائزة المالية لصاحب المركز الأول إلى 1.5 مليون دولار مقابل 750 ألف دولار لصاحب المركز الثاني.
وشهدت البطولة تطبيق معايير صارمة لتحديد الاتحادات الوطنية والأندية القادرة على المشاركة، حيث يتوجب على الأندية أن تطبق الاحتراف، إلى جانب حصولها على الهوية التجارية.
ونتيجة لهذه المعايير والشروط، فقد حصلت 10 اتحادات وطنية فقط على حق المشاركة بشكل مباشر في الدور الأول من دوري أبطال آسيا، في حين تتنافس أندية من أربعة اتحادات وطنية إلى جانب بطل ووصيف كأس الاتحاد الآسيوي من أجل الحصول على المقعدين المتبقيين بالبطولة.
وقال سعادة محمد بن همام العبدالله رئيس الاتحاد الآسيوي: هذه الطريقة الوحيدة لمنح الاعتبار لهذه البطولة، وفي نهاية المطاف ستستفيد كرة القدم الآسيوية، ونحن سعداء لرؤية محاولة عدة اتحادات وطنية وأندية للقيام بكل جهد ممكن من أجل الإيفاء بمعايير البطولة.
وأضاف: هذه لحظات مثيرة في تاريخ كرة القدم الآسيوية، ونحن نتطلع قدماً من أجل انطلاق البطولة الرائعة عام 2009.
في الجهة المقابلة أعرب جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم أنه متشوق لانطلاق دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد، وقال: تواصل كرة القدم في الدول الآسيوية التطور بشكل ثابت، ولا زالت ذكريات كأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان عالقة في ذهني.
وأضاف: التزام فيفا بدعم تطوير كرة القدم في مختلف أرجاء القارة الآسيوية تواصل على مدار الفترة الماضية، ومع إعلان انطلاق دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد، فأنا أتطلع بشوق إلى توجيه الدعوة للفائز بلقب البطولة من أجل المشاركة في بطولة العالم للأندية العام القادم في أبو ظبي.